هذا هو سبب كره البعض لتطبيق " سناب شات "

الرغم من اكتساح تطبيق "سناب شات" مختلف دول العالم بما فيها المجتمعات العربية بحيث أصبح الموثق الدائم لنا والمحفز للتصرفات، هنالك العديد من الاشخاص الكارهين له.. فما السرّ؟ في الحقيقة، 

يبتعد البعض عن هذا التطبيق وينتقدوه بطريقة قاسية للعديد من الأسباب هذه أهمّها: - الاستخدام 

الخاطىء في الحقيقة، الاستخدام الخاطىء للبعض من مستخدمي هذا التطبيق جعله مكروهاً عند البعض حيث انه وسيلة لانشاء قصة أو سلسلة معينة وليست لمجموعة من الفيديوهات الفارغة كتسجيل أغنية 

على الطريق أو فيديو من الضحك وحسب، فهو ليس للتفاهات فقط. - ارتباطه بالمراهقين تعتبر الفئة 

العمرية التي تجاوزت الـ 25 من عمرها أن هذا التطبيق هو للمراهقين والشبان في بداية العشرين وليس 

من المنطقي أن تقوم بتحميله بهذا العمر وممارسة السخافات على حد قولهم.

- سرعة الوقت يعتبر البعض ان هذا التطبيق مضيع للوقت وليس له حاجة وانما يستغرق منا الكثير من الوقت علما أن الفيديو هو عبارة عن 15 ثانية فقط، وهي حجة غير صحيحة ولكن مبررة بسبب الاستخدام الخاطىء للبعض. - الاعلانات المبطنة في الحقيقة،

 وصل بعض مستخدمي هذا التطبيق الى الشهرة المطلقة وبفضل المتابعين أصبحوا واجهات اعلانية لعلامات رائدة في البلاد، الأمر الذي يسبب ازعاجاً كبيراً. - الخوف على الأبناء وارتباطه بالمعصية ربما لأنه تطبيق يدمر الرسائل والصور وجميع الملفات المرسلة بعد مدة معينة من الوقت، فيستخدمه البعض لغايات غير نظيفة جعلته عرضة للانتقاد ومصر قلق للأهل على الأبناء.

- استهلاك البطارية والانترنت في الحقيقة، هذا ما يزعجني شخصيا حيث ان هذا التطبيق السر في نفاذ بطاقة البيانات واستهلاك الانترنت كله عدا عن هدر البطارية بشكل رهيب وهذا ما يستوجب ايجاد حل سريع له من قبل الشركة.